كوكا براساد يقود لقاءا بنادي خطباء فيكاشا توفر أندية Agora Speakers بيئة مناسبة ومريحة حيث يمكن للحضور تعلم المهارات الأساسية للخطابة والقيادة والتمرن عليهما. سوف لن تجد هنا فضاء مرحبا ومساعدا على التدرب على هذه المهارات وحسب، وإنما ستصير جزءا من مجتمع يساعدك على التقدم في مشاريعك، مشاركة تجاربك، ويقدم لك تغذية راجعة مهمة تمكنك من تطوير نفسك. يمكن أن تعثر هنا أيضا على مؤطر والذي سيعمل على تأطيرك في مشاريعك ضمن المسار الأساسي. لا وجود في أندية Agora Speakers ل "خبراء" أو "أساتذة" (ولا يمكن اعتبار لقاءات الأندية ك "ندوات" أو "ورشات")، الكل هنا يأتي ليتعلم من الكل ويعمل على تطوير نفسه. أي أن كل الحضور هنا يتعلمون من كل الحضور. الكل سواسية. يمكن تخيل الأندية كأنها علب "ساندبوكس" حيث تتعلم التحكم في أعصابك، تتغلب على رهاب الخشبة، أو لنقل مكانا لمواجهة خجلك. يستفيد بعض الأعضاء أيضا من الأندية من أجل تحسين قدراتهم وتدريبهم على خطابات خاصة يحتاجون لتقديمها في مكان آخر والتي تتنوع بين خطابات الأنخاب وصولا إلى خطابات الأشابين، مرورا بالخطابات التي يتم إلقاؤها في الندوات والمؤتمرات. تعتبر الأندية وحدات مستقلة قانونيا، وهي بهذا تكون منفصلة عن مؤسسة Agora Speakers International ولكن تبقى تابعة لها. وهكذا، فإننا نحاول أن نوفق بين تجربة موحدة بالنسبة لكل الأعضاء في جميع أنحاء العالم بصرف النظر عن النادي الذي ينتمون إليه، مع منح الأندية الاستقلالية في تسيير أنفسها، الإبداع والابتكار مما ينعكس على المنطمة ويثريها بأكملها. لقاءات النادي يمكن للأندية أن تعقد لقاءاتها باللغة الإنجليزية أو غيرها، وقد تكون بعض الأندية ثنائية اللغة. وعلى الرغم من كون الإنجليزية هي اللغة "الرسمية" التي تستخدمها Agora Speakers، غير أننا نوصي الأندية والمجموعات باستعمال لغات محلية من أجل جذب أكبر عدد ممكن من الناس من محيط النادي. في الواقع، قد تكتشف بأن بعض الأشخاص إنما يترددون على النادي بغية تطوير مستواهم في لغبة معينة. يمكن للنادي أن يلتئم بشكل حضوري، افتراضي أو أن يكون الأمر عبارة عن مزيج بين الاثنين. غير أن الأفضل بالنسبة للأندية تبقى هي اللقاءات الحضورية لأنها تعتبر أكثر فائدة. وفي الواقع، فإن برنامجنا التعليمي يتطلب الحضور لبعض اللقاءات بغية إتمامه. لقاءات النادي لا يمكن أن تكون عبارة عن أحداث اجتماعية مرتجلة حيث يلتقي الأعضاء ليتحدثوا ويدردشوا، وإنما هي تظاهرات مخططة وذات رزنامة محددة يتم عرضها من قبل قائد اللقاء (دور تطوعي يتغير من لقاء إلى آخر). سترى في اللقاء "فقرات" أو "أنشطة" مختلفة، مثل "اليوم نسافر إلى"، " الخطابات المرتجلة"، "الخطابات المعدة سلفا"، إلخ. هناك حرفيا العشرات من الأنشطة الممكنة والتي يمكن أن تجري على مستوى النادي، وهي أنشطة ما تفتأ تتوسع. لدينا هنا فصل مميز من أجل القائمة الكاملة للفقرات والأنشطة. تحاول كل فقرة أو نشاط تدريبك على مجموعة من المهارات. وفيما يلي تلخيص لبعض أنشطتنا حتى الآن: من يقوم وبأي نشاط؟ يتم التقرير بهذا الخصوص من قبل الأعضاء أنفسهم، والذين يتطوعون من أجل الأدوار في اللقاءات تبعا لاهتماماتهم وللمهارات التي يرغبون في تعلمها أو التمرن عليها. يمكن للأندية تنظيم الكثير من الأنشطة الأخرى، مثل الحفلات، المنافسات، التظاهرات، الأحداث القيادية، وغيرها. التوقيت والتقييم في العادة، فإن اللقاءات تستمر لما بين ساعة أو ساعتين، على الرغم من أننا شهدنا لقاءات تستمر لأربع ساعات في بعض الأندية. هناك مدة محددة لكل نشاط والتي تتم الإشارة إليها في الرزنامة. بغية التعلم والتطور، يحصل كل مشارك على تغذية راجعة حول أداءه وذلك تبعا لمعايير التقييم العامة الخاصة بالنشاط. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضيوف والأعضاء يستطيعون هم أيضا تقديم التغذية الراجعة الخاصة بهم. أنواع الأنشطة كما تمت الإشارة سابقا، فإن الكثير من أنواع الأنشطة يمكن أن تجري خلال لقاء النادي. تعتمد أغلب هذه الأنشطة (شأن فقرة الأسئلة الحرجة، فكرة اليوم،وغيرها) دائما نفس البنية وتكون لها نفس الأهداف. وعلى الرغم من كونها تغير محتوياتها (فلا أحد سيتحدث في نفس الموضوع في كل مرة، بطبيعة الحال)، إلا أن الهدف منها لا يتغير أبدا. إلا أن هذا الأمر لا يسري على الخطابات المعدة سلفا والتي تدخل ضمن سلسلة المشاريع التي تشكل المسار التعليمي. يتوفر كل مشروع على أهداف محددة والتي تختلف عن المشروع السابق. وعلى سبيل المثال، فإن أحد المشاريع قد يهم التنوع الصوتي، بينما يهم الأخر الوسائل المساعدة، بينما يهم الثالث كيفية استثارة العواطف. قم بالنقر على نظرة عامة حول المسار التعليمي من أجل توضيحات أكثر.